صيام شهر رمضان كأم مرضعة

FASTING DURING RAMADAN AS A BREASTFEEDING MOM

إذا كنت أمًا مرضعة واخترت الصيام، فهذه إرشادات لجعل الصيام ممكنًا دون المساس بإمدادات الحليب لديك وضمان بقاءك أنت وطفلك بصحة جيدة، إن شاء الله!

فوائد الرضاعة الطبيعية


إن فهم ما هو حليب الثدي وما يوفره لطفلك من حيث العناصر الغذائية يوفر نظرة ثاقبة حول فائدة الرضاعة الطبيعية ولماذا يجب عليك الاستمرار في الرضاعة الطبيعية أثناء الصيام.

يهدف حليب الثدي البشري إلى تلبية الاحتياجات الغذائية للأطفال الرضع. يزود حليب الثدي الأطفال بالمغذيات الكبيرة الثلاثة:

  • سمين
  • الكربوهيدرات
  • بروتين

خلال الأشهر الستة الأولى بعد ولادة الطفل، يوصى بإرضاع الطفل رضاعة طبيعية حصرية وتزويده بمكملات غذائية عند الحاجة (على سبيل المثال، يحتاج الأطفال الذين يرضعون طبيعيًا حصريًا إلى مكملات فيتامين د على شكل قطرات). في الأشهر الستة الأولى، يكون حليب الثدي هو الأعلى في نسبة الدهون، وتنخفض هذه النسبة قليلاً مع مرور الوقت مع نمو الطفل بعد عمر الستة أشهر.

يحتوي حليب الثدي أيضًا على مغذيات دقيقة مثل الفيتامينات والمعادن، ولدى معظم النساء ما يكفي من المغذيات الدقيقة في حليب الثدي لتلبية احتياجات أطفالهن دون مكملات.

وبما أن جميع العناصر الغذائية تأتي من الأم، فإن الرضاعة الطبيعية تتطلب من المرأة زيادة الطاقة أو السعرات الحرارية. زيادة السعرات الحرارية في شكل نظام غذائي صحي وصحي يمكن أن يضمن صحة الأم والطفل.

في حين يتم تقديم الطعام بشكل عام بعد 6 أشهر، فإن حليب الثدي يستمر في توفير التغذية الحيوية للطفل.

كيف سيؤثر الصيام على حليب الثدي؟


إن أكبر قلق تواجهه النساء عندما يقررن ما إذا كان الصيام أثناء الرضاعة الطبيعية مناسبًا لهن هو عدم التأكد مما إذا كان الصيام سيؤثر على إدرار الحليب لديهن.

إنه مصدر قلق صحيح لأن اثنين من العوامل التي تقلل من إدرار حليب الثدي هما عندما لا تحصل الأم على التغذية أو الترطيب الكافي. إن التأكد من أنك تأكل وتشرب ما يكفي بالإضافة إلى استهلاك الأنواع المناسبة من الطعام أثناء السحور والإفطار سيلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على رطوبة جسمك وصحتك.

على الرغم من أن الأبحاث حول الصيام والرضاعة الطبيعية محدودة، إلا أن بعض الدراسات التي بحثت في التركيب الغذائي لحليب الثدي للأمهات الصائمات لم تظهر في الواقع أي اختلاف في تكوين الدهون أو المغذيات الكبيرة الأخرى في الحليب، قبل شهر رمضان أو أثناءه أو بعده.

ومع ذلك، أظهرت إحدى الدراسات أن الصيام يمكن أن يكون له تأثير على المغذيات الدقيقة في حليب الثدي مثل الزنك والبوتاسيوم والمغنيسيوم، ويرتبط هذا ارتباطًا وثيقًا بانخفاض تناول الأم لهذه العناصر الغذائية.


إشارات تحذير


على الرغم من أن العديد من النساء تمكنن من الصيام دون أي تأثير على كمية إنتاج حليب الثدي أو تركيبة المغذيات، إلا أن التأكد من أنك تعرف ما هي العلامات الحمراء التي يجب عليك البحث عنها هو أمر مهم حقًا.

1. انتبه لجسمك: علامات الجفاف تشمل الصداع والدوخة وقلة البول بلون أصفر غامق.

2. انتبهي لطفلك: العلامات التي تشير إلى أن طفلك لا يحصل على ما يكفي من الحليب تشمل فقدان الوزن أو عدم اكتسابه للوزن، أو انخفاض عدد الحفاضات المبللة، أو أن يبدو الطفل غير سعيد بعد الرضاعة، أو يبدو عليه الضيق بشكل عام.

هناك اعتبار آخر وهو ما إذا كان طفلك أصغر من 6 أشهر ويرضع رضاعة طبيعية حصرية أو أكبر من 6 أشهر ويتناول أطعمة المائدة. قد يكون من الأسهل قليلاً الحفاظ على إمدادات الحليب لديك عندما يبدأ طفلك في تناول الطعام، ولكن لا يزال من المهم التركيز على الأكل والشرب بشكل مناسب خلال ساعات عدم الصيام.

والآن بعد أن أصبحت لديك هذه المعرفة، إذا كنت ملتزمة بالصيام أثناء الرضاعة الطبيعية، فواصلي القراءة للحصول على نصائح غذائية وصحية.

5 نصائح غذائية للصيام أثناء الرضاعة الطبيعية

 

1. شرب الكثير من الماء خلال ساعات عدم الصيام.

أكثر من الشعور بالجوع، من المحتمل أن تشعر بالعطش الشديد طوال صيامك. احرصي على شرب 2-3 أكواب من الماء عند السحور والإفطار. بعد الإفطار، احتفظ بزجاجة ماء معك وحاول الحصول على زجاجة مياه أخرى على الأقل. إذا استيقظت في منتصف الليل للعناية بطفلك، فاحتفظي بزجاجة ماء بجانب سريرك وتناولي منها بضع رشفات أيضًا. تخطي المشروبات السكرية تمامًا حتى تتمكن من التركيز على شرب كمية كافية من الماء.

2. تناول عصير السحور بالإضافة إلى وجبتك المعتادة.

قد يكون من الصعب تناول ما يكفي من السعرات الحرارية في منتصف الليل لتناول وجبة السحور. ولهذا السبب أوصي بإضافة عصير إلى سحورك. هذا صحيح، تناول وجبة وعصيرًا. قد يكون من الصعب شرب كوب كامل، لذا حاول إضافة نصف كوب على الأقل. مثال على السحور قد يبدو كالتالي:

2 بيضة أومليت مع السبانخ + 2 شريحة خبز الحبوب الكاملة + 1 كوب عصير

3. تناول وجبة إفطار متوازنة دون الإفراط في تناول الطعام.

في حين أنه من المهم تناول ما يكفي من السعرات الحرارية كأم مرضعة، فإن الإفراط في تناول الأطعمة المقلية لن يمنحك التغذية التي تحتاجها أنت وطفلك. إن الطريقة التي تتناول بها وجبة الإفطار هي المفتاح للشعور بمزيد من النشاط طوال شهر رمضان. بدلًا من ذلك، تناول وجبة تحتوي على البروتين والكثير من الخضار والكربوهيدرات والحبوب الكاملة.

مثال على الإفطار هو:

سلمون بالليمون والشبت + قرنبيط وباذنجان مشوي + بطاطا حلوة مشوية بالثوم

4. تناول وجبة خفيفة بعد الإفطار.

بعد ساعات قليلة من الإفطار قبل النوم، فهي فرصة أخرى للحصول على بعض التغذية والسعرات الحرارية الإضافية. وجبتي الخفيفة المفضلة هي لقيمات الطاقة لأنه يمكن تحضيرها مسبقًا وتحتوي على نسبة مثالية من الكربوهيدرات والبروتين والدهون. فيما يلي 3 أنواع مختلفة من لدغات الطاقة التي يمكنك تجربتها:

كرات التمر بجوز الهند

كرات التمر بزبدة الفول السوداني والشوكولاتة

لدغات الطاقة كعكة الجزر

5. تناولي مكملات ما قبل الولادة يوميًا.

أوصي جميع النساء في سن الإنجاب بتناول مكملات ما قبل الولادة يوميًا، ولكنه مهم بشكل خاص للأمهات المرضعات خلال شهر رمضان. سيساعدك مكمل ما قبل الولادة على توفير أي عناصر غذائية مفقودة من وجباتك المحدودة والوجبات الخفيفة أثناء الصيام.

هام: لا تخطي الخلاصات.

من المهم جدًا الحفاظ على جدول الرضاعة الطبيعية بانتظام لمنع أي انخفاض في إنتاج الحليب. إذا كان عليك أن تكون بعيدًا عن طفلك، فحاول ضخ الحليب في نفس الوقت الذي كنت ستطعمه فيه. جعل الله الأمر سهلا وتقبل صيامنا جميعا، وأتاح لنا تجربة فرحة شهر رمضان هذا.2.



الاستيلاء عليها الآن!

مقالات ذات صلة