هل يمكن للرضاعة الطبيعية أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان؟

CAN BREASTFEEDING REDUCE YOUR CANCER RISK?

تحب النساء حقيقة أن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تحميهن من الأمراض العامة مثل البرد والحمى. ومع ذلك، هناك فطيرة أكبر ليهتف بها. وعلى ما يبدو، فقد وجد أن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي أيضًا. ولا ننسى أن الرضاعة الطبيعية أمر بالغ الأهمية بالنسبة للطفل. يمكن أن يساعده على زيادة المناعة والابتعاد عن الأمراض الرئيسية.


تظهر الأبحاث أن الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية يقللن من خطر الإصابة بسرطان الثدي قبل وبعد انقطاع الطمث. والرضاعة الطبيعية لفترة أطول من الستة أشهر الموصى بها يمكن أن توفر حماية إضافية. تعاني معظم النساء المرضعات من تغيرات هرمونية أثناء الرضاعة مما يؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية. وهذا يقلل من تعرض المرأة طوال حياتها لهرمونات مثل الاستروجين، والتي يمكن أن تعزز نمو خلايا سرطان الثدي.


بالإضافة إلى ذلك، أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، تتساقط أنسجة الثدي. يمكن أن يساعد هذا التساقط في إزالة الخلايا التي قد تتضرر في الحمض النووي، مما يساعد على تقليل فرص الإصابة بسرطان الثدي. يمكن أن تساعد الرضاعة الطبيعية أيضًا في تقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض عن طريق منع الإباضة. وكلما قلّت فترة الإباضة، قلّ تعرضك لهرمون الاستروجين والخلايا غير الطبيعية التي يمكن أن تتحول إلى سرطان. تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بسرطان الثدي بثلاث طرق مهمة: تقليل التعرض للهرمونات، وجعل خلاياك أكثر مقاومة للطفرات، وتشجيع نمط حياة أكثر صحة أثناء إطعام طفلك.

التعرض للهرمونات


أثناء الدورة الشهرية، يتعرض جسمك لهرمونات مثل هرمون الاستروجين. يمكن لهذه الهرمونات أن تشجع خلايا سرطان الثدي على النمو. غالبًا ما تؤخر الرضاعة الطبيعية فترات الحيض، مما يقلل بدوره من تعرضك للهرمونات المصاحبة لها.

مقاومة الخلية


طوال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، تتخلصين من أنسجة الثدي بشكل طبيعي. يمكن أن يساعد هذا التساقط في إزالة الخلايا التالفة التي قد تكون أكثر عرضة لنمو سرطان الثدي. بالإضافة إلى التخلص من أنسجة الثدي غير الضرورية، فإن الرضاعة الطبيعية تجعل خلايا الثدي المتبقية أكثر مقاومة للطفرات.

أسلوب حياة أكثر صحة


تلتزم العديد من النساء بأنماط حياة صحية عند الرضاعة الطبيعية لتغذية أطفالهن. من خلال اتباع نظام غذائي صحي وتجنب الكحول والتدخين، فإنك تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بالإضافة إلى توفير أفضل غذاء لطفلك.

كيف تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بسرطان الثدي


أثناء فترة الحمل وبعد الولادة بفترة قصيرة، تتسبب التغيرات الهرمونية في توقف الدورة الشهرية. تعمل الرضاعة الطبيعية على تمديد هذه التغيرات الهرمونية. ونتيجة لذلك، فإن النساء اللاتي يرضعن رضاعة طبيعية لا يتعرضن لعدد كبير من الهرمونات طوال حياتهن مثل النساء اللاتي لا يتعرضن لذلك. بما أن التعرض المفرط لهرمون الاستروجين والهرمونات الأخرى يرتبط بخطر الإصابة بسرطان الثدي، فإن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي. وتزداد هذه الفائدة إلى الحد الأقصى إذا قامت المرأة بإرضاع أطفالها رضاعة طبيعية لمدة سنة واحدة على الأقل.

سبب آخر لارتباط الرضاعة الطبيعية بالحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي هو أن النساء عمومًا يراقبن نظامهن الغذائي أكثر أثناء الرضاعة الطبيعية. وبما أن الأمهات المرضعات يتناولن المزيد من الأطعمة المغذية ويمتنعن عن التدخين أو الشرب، فإنهن يعيشن حياة أكثر صحة بشكل عام. نمط الحياة هذا يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

الرضاعة الطبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل


للحصول على المزايا الصحية للرضاعة الطبيعية، يجب عليك القيام بذلك حصريًا لمدة ستة أشهر على الأقل، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. وهذا يعني أن طفلك يتلقى حليب الثدي فقط – بدون ماء أو سوائل أخرى أو مواد صلبة. تشير الأدلة إلى أن الفوائد الصحية وتقليل خطر الإصابة بالسرطان تصبح كبيرة بعد ستة أشهر وما بعدها. ويوفر حليب الثدي كل الطاقة والعناصر الغذائية التي يحتاجها طفلك خلال هذه الفترة لينمو ويحافظ على صحته.

بعد ستة أشهر، يوفر حليب الثدي ما لا يقل عن نصف الاحتياجات الغذائية لطفلك. لذلك، يمكنك تقديم الأطعمة تدريجياً مثل حبوب الأطفال والفواكه والخضروات. ومع ذلك، يجب عليك الاستمرار في الرضاعة الطبيعية.

إن الرضاعة الطبيعية بعد مرور ستة أشهر ليست مفيدة لصحة طفلك فحسب، ولكن كلما طالت فترة الرضاعة الطبيعية، زادت الحماية التي تحصلين عليها ضد سرطان الثدي والمبيض. وفي دراسة أجرتها المجموعة التعاونية المعنية بالعوامل الهرمونية في سرطان الثدي، وجد الباحثون أنه لكل 12 شهرًا ترضع فيها المرأة رضاعة طبيعية، ينخفض ​​خطر إصابتها بسرطان الثدي بنسبة 4.3%. وقارنت الدراسة الأمهات اللاتي أرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية وأولئك اللاتي لم يرضعن. ووجدت أيضًا أن فترة الـ 12 شهرًا يمكن أن تكون مع طفل واحد أو كمجموع لعدة أطفال.

علاوة على ذلك، وجد الباحثون أن النساء اللاتي أرضعن أكثر من 13 شهرًا كن أقل عرضة للإصابة بسرطان المبيض بنسبة 63% مقارنة بالنساء اللاتي أرضعن لمدة أقل من سبعة أشهر. يمكن للنساء اللاتي أرضعن عدة أطفال لمدة تزيد عن 31 شهرًا أن يقللن من خطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة تصل إلى 91% مقارنة بالنساء اللاتي أرضعن لمدة تقل عن 10 أشهر.

الرضاعة الطبيعية تساعد على حماية طفلك من السرطان


الرضاعة الطبيعية لا تقلل من فرص الإصابة بالسرطان فحسب، بل تقلل أيضًا من فرص طفلك. تشير الأدلة إلى أنه يمكن أن يساعد في منع طفلك من زيادة الوزن أو السمنة في وقت لاحق من الحياة. إن السمنة تعرض الشخص لخطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان. وهذا يشمل سرطان البنكرياس، وسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث، وسرطان بطانة الرحم، والمريء، والمستقيم، والكلى.

تساعد الرضاعة الطبيعية أيضًا على تقوية جهاز المناعة لدى طفلك. تنتقل الأجسام المضادة من حليبك إلى طفلك. وهذا يساعد على تقليل مخاطر إصابة طفلك بالتهابات الأذن، وكذلك مشاكل الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، تشير الأبحاث إلى أنه كلما طالت فترة الرضاعة الطبيعية، قلت فرص إصابته بالحساسية.

حقائق من الدراسات الكبرى:


  1. وأظهرت دراسة نشرت في مجلة لانسيت عام 2002 أن النساء اللاتي يرضعن لمدة 12 شهرا متواصلة يمكن أن يقللن من فرص الإصابة بسرطان الثدي بنسبة جيدة تبلغ 4.3 في المائة مقارنة بالنساء اللاتي لم يرضعن طبيعيا. تم إجراء الدراسة على أكثر من 1.50.000 امرأة وقدمت ما يكفي من النظرية للنظرية.
  2. أفادت دراسة أجريت على 60 ألف امرأة ونشرت في أرشيف الطب الباطني، أن المرأة التي لديها تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي يمكن أن تخفف من خطر الإصابة بسرطان الثدي، إذا أرضعت قبل انقطاع الطمث.
  3. أفادت دراسة نشرت في مجلة المعهد الوطني للسرطان أن النساء من أصل أفريقي غالباً ما يصبن بنوع حاد من السرطان يعرف باسم مستقبلات هرمون الاستروجين السلبية والسلبية الثلاثية. يمكن للرضاعة الطبيعية أن تحمي بشكل كبير من خطر الإصابة بهذا النوع من سرطان الثدي.
  4. أفادت دراسة تعاونية نشرت في مجلة Annals of Oncology، وهي مجلة مشهورة، أن فرص الإصابة بسرطان الثدي السلبي لمستقبلات الهرمونات يمكن أن تنفي بنسبة 20 في المائة إذا أرضعت المرأة قبل انقطاع الطمث.


    الاستيلاء عليها الآن!

    مقالات ذات صلة